-->

نظام التعليم أون لاين في مصر

المحتويات:

• نصائح للنجاح في التعلم أون لاين.
• الدول التي تطبق نظام التعليم أون لاين.
• نظام التعليم أون لاين في مصر. 

التمهيد:

التعليم أون لاين طريقة جديدة في التعليم تمكن الطلاب حول العالم من الدراسة عن بُعد بصورة مجانية.

وانتشرت ظاهرة التعليم أون لاين لأول مرة في الولايات المتحدة بمبادرة من بعض الجامعات والمنظمات التعليمية وانتشرت بسرعة لتشمل أفضل الجامعات حول العالم في شكل منصات تعليمية.


نصائح للنجاح في التعليم أون لاين:

1- ابحث عن ساعة علي الأقل للتعلم كل يوم.

2- الخطة: احصل علي دفتر للتعلم و اكتب فيه خطة دراسيه تلتزم بها.

3- تأكد من أن لديك جميع الأدوات المناسبة للدراسة لان التعليم أون لاين يحتاج إلي جهاز كمبيوتر يعمل جيداً وفيه اتصال جيد بالإنترنت. 

ويجب أن يكون لديك ما يكفي من الأقلام وأقلام التحديد ودفاتر الملاحظات والكتب للدراسة منها.

4- البقاء علي اتصال مع المدرس والمحاضرين,ويجب أن تكون علي أتصال بهم بشكل منتظم للتأكد من أنك علي علم بأي تطورات كما أن التحدث مع المعلم يمكن أن يساعد في التخفيف من أي مخاوف قد تكون لديك.

الدول التي تطبق نظام التعليم أون لاين:

يوجد بعض الدول نجحت في تطبيق نظام التعليم أون لاين مثل:

- الولايات المتحدة: فهي الدولة الرائدة بلا منازع في مجال التعليم أون لاين, حيث تتوفر مئات الكليات عبر الإنترنت وآلاف الدورات التدريبية عبر الانترنت للطلاب, ويوجد دراسة تؤكد أن 6 مليون طالب في الولايات المتحدة يتلقون دورة تعليمية واحدة علي الأقلل علي الإنترنت.

ونتيجة تزايد الإقبال علي الدورات الدراسية المقدمة عبر نظام التعليم أون لاين, فقد شجع ذلك جامعات أمريكية مرموقة مثل: استانفورد وبيركلي علي تقديم دورات تعليمية عبر الإنترنت لأولئك الذين يفضلون هذه الطريقة ولا يستطيعون المشاركة في الصفوف الدراسية بشكلها التقليدي.

- الهند: نما التعليم أون لاين فيها بشكل أسرع من المؤسسات التعليمية التقليدية, حيث تعاني البلاد من أزمة تعليمية كبيرة نتيجة أن أكثر من نصف السكان قد تلقوا تعليماً محدوداً وفي كثير من الأحيان لا يمتلك المواطنون الهنود الوسائل اللازمه لاستكمال تعليمهم, إما بسبب العوامل المتعلقة بالتكلفة, أو العوامل الجغرافية التي تتمثل في طول المسافات بين المدارس والجامعات والقري النائيه في الهند, وبالتالي أتاح التعليم أون لاين المجال لشريحة واسعه من الطلاب الهنود لاستكمال تعليمهم بمراحل مختلفة.

- الصين: حيث تعد من أهم الدول التي يزدهر فيها نظام التعليم أون لاين حيث يوجد في الصين أكثر من 70 مؤسسة وكلية افتراضية ونتيجة للتنافس الشديد للحصول علي الوظائف هناك يسعي الطلاب إلي الحصول علي مزيد من الدرجات العلمية والدورات التدريبية في عدة مجالات, ليتمكنوا من الحصول علي وظائف أفضل, إذن فالضرورة الاقتصادية قد ولدت فرصه كبيرة لنمو نظام التعليم أون لاين في الصين.

نظام التعليم أون لاين في مصر:

بسبب إغلاق المدارس والجامعات بسبب كورونا، تحاول الدول العربية نشر التعليم أون لاين.

المغرب ومصر والأردن والجزائر وتونس وسوريا ودول الخليج، كلها بلدان استنجدت بالتعليم عن بعد لمحاولة إنقاذ الموسم الدراسي معلنة عن مواقع خاصة تتيح للتلاميذ والطلبة متابعة دروسهم, أو عن الاستنجاد بوسائل الإعلام كالقنوات والإذاعات الحكومية.

ولكن من الصعب تطبيق نظام التعليم أون لاين علي كل الطلاب بسبب ضعف الأوضاع المعيشية لجزء كبير من السكان وعدم وصول تغطية الانترنت إلي كل المناطق في البلاد, وعدم قدرة وسائل الإعلام علي خلق تفاعل شبيه بما يجري في الفصول التقليدية.

و رغم انتشار استخدام الإنترنت إلا أن العديد من الدول لم تختبر سابقاً التقنيات التي يتيحها التعليم أون لاين ولا تزال التجارب العربية متواضعة جداً.

ورغم أن دولاً عديدة استنجدت بالقنوات الحكومية التعليمية لتعميم الدروس, إلا أنه لا توجد أرقام حول حقيقة الإقبال علي هذه القنوات التي لم تكن تحقق أرقام متابعة كبيرة في الأيام العادية, ولايزال التعامل مع التليفزيون علي أساس أنه جهاز ترفيه.

وتسود مخاوف من أن يساهم التعليم أون لاين في تقوية التفاوت الطبقي بين السكان, فأبناء الطبقة الغنية يتوفرون علي التجهيزات المطلوبة وباستطاعتهم الاستفادة من دروس خصوصية داخل منازلهم في أوقات الحجر الصحي رغم محاولة عدة بلدان منع هذه الدروس خلال هذه الفترة وهو ما يحرم منه أبناء الطبقة الفقيرة الذين لا يجدون سوي المدارس العمومية لأجل التعلم, كما توجد مشكلة أخري تتعلق بالأطفال الذين يعانون مشاكل في النظر أو السمع أذ لم يتم بعد توفير حل تقني يتيح لهم كذلك الاستفادة من التعليم أون لاين.

وفي الأرياف لا تتوافر فيها شبكة اتصال بالانترنت قوية وبعض التلاميذ فيها لا يحصلون على أجهزه تمكنهم من الدراسة علي الانترنت.

اقرأ أيضا: