الزواج في بلاد الأردن
المحتويات
- مرحلة تحديد موعد
- الجاهة في بلاد الأردن
- الحناء في بلاد الأردن
- الصبوح في بلاد الأردن
التمهيد:
مرحله تحديد الموعد في بلاد الأردن
أولى مراحل الزواج تكون من اختصاص الأصدقاء والصاحبات والمعارف والجيران والأمهات والأخوات والأعمام، يقترحون على العريس اسم جارة أو بنتا يعرفونها فإذا وافق قاموا أهل العريس بإرسال من عندهم رسولًا إلى أهل العروسة يخبرهم أن يحددوا له موعدا يتقدمون فيه لطلبهم يد ابنتهم، وإما أن يقترح الشاب على أهله اسمًا لفتاة يعرفها من الجامعة أو المدرسة، أو حتى من الحي لأهله ليتم السؤال عنها ثم يقومون بإرسال رسولًا إلى أهل العروسة.
الجاهة في بلاد الأردن
تعرف الجاهة من لفظة الوجاهة فمنذ زمن بعيد تأتي الجاهة هي أن يأتي العريس مع أعمامه وأهله، وقد كان قديما يأتون على أحصنه ويمشون صفا واحدا، ثم بعد ذلك يقوم أهل العريس بالدخول على أهل العروسة، ويقدمون أهل العروس قهوة، ثم يقوم الأب بعدها بسؤالهم عن عائلته فيقول والد العريس: ابني ابن فلان ابن فلان، فإذا وافق والد العروس على الشاب يقول: اشرب قهوتك قبل أن تبرد، وإذا رفضه لا يقول له شيئا، وحالة ما يتم الاتفاق، يتفقون على كل شيء على مدة الخطبة، على أن لا تتجاوز تقريبا السنة، وعن الأشياء التي ينبغي على العروس الإتيان بها، والعريس الإتيان بها والاتفاق على عش الزوجيه وخلفه.
مرحلة ما قبل كتب الكتاب
في هذه المرحلة قبل الزفاف مباشرة منذ فتره ليست بعيده أصدرت الحكومة الأردنية قانونا على بلاد الأردن، بأن يتم فحص طبي شامل للمقبلين على الزواج، يقومون فيه بالكشف عن الجينات والأمراض الوراثية، والأمراض المعدية، وعندما تأتي النتيجة جيدة لهذا الكشف يقومون بتحديد موعد كتب الكتاب أو عقد القران، وتعتبر هذه العادة دخيلة.
الحناء في بلاد الأردن
هي حفلة تقام عند العروس و عند العريس، تستمر لها ثلاثة أيام أربعه أيام، وتكون عبارة عن مناسبه تجمع كل الحي، وقد كانوا قديما يفرشون في الشوارع احتفالات زواج الفتاة أو الشاب، ويأتي ويبارك كل من سكنوا في هذا الحي، وإلى الآن تكون بعض هذه العادات موجودة في الناس تزيد من الألفة مع بعضهم البعض، ونرى أثرها موجودا في الأردن إلى الآن تؤصل حبل المودة، وتجعل الكل سعيدًا.
وبعض الأفراح والأعراس تقام في فنادق فخمه بمبالغ كبيرة يقوم من خلالها العريس بالدفع على حسب قدراته المادية، وكله على حسب قدراته المادية، بسيطة في نوادي بسيطة للأفراح، أو مقتدرًا يقيم فرحه في أفخم الفنادق.
في اليوم الثاني يذهب العريس إلى صالونات الحلاقة ليهذب شعره ثم يلبس أجمل الثياب بدلة، و يستعد للذهاب إلى العروسة.
الصبوح في بلاد الأردن
الصباحية أول اليوم الثاني ليوم الزفاف هو اليوم الذي تقوم فيه والدة العريس بالقدوم إلى بيت الزوجيه صباحا، حاملة لهم الفطور، تجلس معهم جلسة قصيرة، ثم تنصرف، ثم تأتي أم العروس حاملة معها بعض الحلوى، ثم تجلس معها جلسة قليلة ثم تذهب، ومن هنا نجد أن بلاد الأردن العربية على الرغم من مرور السنوات وعلى الرغم من حداثة بعض العادات على جميع البلاد والأماكن جميعها استحب العادات الغربية إلا إن الأردن احتفظت بتراثها العربي الاصيل حتى الآن، فأخذت أجود ما في الغرب، وظلت حتى اليوم في حفاظ على هويتها وأصالتها.