-->

استخدام الملح في الطعام بين الإفراط والتفريط والاعتدال

المحتويات:
1ـ فوائد تناول الملح باعتدال.
2ـ أضرار الإفراط والتفريط في تناول الملح.
3ـ المقدار الواجب تناوله من الملح في الطعام.
هل أنت من الذين يفضلون الطعام المالح؟ بالطبع لست أنت الوحيد، فهناك الكثير من الأشخاص مثلك الذين يضيفون الكثير من الملح في الطعام مثلك. ومما لا شك فيه ان الملح حاضر في جميع اطباق الاطعمة التي نستخدمها، ولا يخلو منزل في العالم من وجود الملح.
ولكن هل فكرت يوما في الفوائد والأضرار التي قد يسببها لك الملح الزائد في الطعام؟ وهل فكرت فعلا عن المقدار الضروري الواجب تناوله من الملح في الطعام؟
ملح الطعام فوائده واضراره
فيما يلي سوف نقدم لكم أهم فوائد تناول الملح باعتدال، وكذلك الأضرار التي تعود على جسم الإنسان عند الإفراط أو التفريط في استخدام الملح.
1ـ فوائد تناول الملح باعتدال:
يعتبر الملح مفيد جدًا وهام جدًا لجسم الإنسان وذلك في حالة تناوله باعتدال وبدون إفراط، ونذكر من فوائده ما يلي:
حماية الغدة الدرقية:
تحتاج الغدة الدرقية إلى عنصر اليود حتى تتمكن من العمل بشكل سليم وإنتاج الهرمونات الخاصة بها.
يحتوي الملح على عنصر اليود مما يعني أنه مفيد جدًا لمساعدة الغدة الدرقية على أداء عملها بشكل سليم.
الحفاظ على الضغط الطبيعي للدم:
يتكون الملح من عنصري الصوديوم والكلور، ويعتبر عنصر الصوديوم مفيد وهام جدًا لجسم الإنسان، فهو يساعد على الحماية من انخفاض ضغط الدم.
حماية الجسم من الجفاف:
يحتوي الملح على العديد من المعادن والتي تساعد الجسم على التخلص من الجفاف، وذلك لأن الملح يعمل على ضبط مستويات السوائل في الجسم.
2ـ أضرار الإفراط والتفريط في تناول الملح:
وكما أن للملح العديد من الفوائد، فإنه له العديد من الأضرار والتي تحدث بسبب الإفراط في استخدام الملح أو عدم استخدامه بشكل مناسب.
كما ذكرنا لكم يعمل الملح على حماية الجسم من انخفاض ضغط الدم، لذا فإنه عند الإكثار من استخدام الملح فإنه سوف يؤدي إلى ما يلي:
الاصابة بارتفاع ضغط الدم:  الأمر الذي يشكل خطرًا على القلب والجهاز الدوري بشكل عام.
الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية: ولذلك يوصي باستهلاك كمية قليلة من الملح..
إصابة الجسم بهشاشة العظام: ولذلك ينصح بتناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم نظرًا لأنها تساعد على زيادة كثافة العظام.
3ـ ما هو المقدار الواجب تناوله من الملح في الطعام؟
الان وبعد ان تطرقنا الى اضرار الافراط وكذا التفريط في تناول الملح، وراينا فوائد استخدام الملح باعتدال.. يتبادر الى اذهاننا هذا التساؤل التالي: كيف يمكن قياس هذا الاعتدال في استخدام الملح؟ وما هي الكمية المناسبة للاستخدام؟
وتوصي منظمة الصحة العالمية الى تقليل استهلاك الملح الى اقل من خمسة غرامات يوميا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة في اليوم...
ولكن وفي الحقيقة لا يسعنا الا القول ان لكل انسان احتياجاته الخاصة ومناعاته الخاصة.. وكل واحد ادرى بما يناسبه وما يناسب جسمه... وخير الامور اوسطها.. ولا افراط ولا تفريط.
مصداقا لقوله تعالى: "والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما".