طرائف مضحكة عن المراة القبيحة والذميمة
----- المرأة العرجاء -----
جاء
رجل الى القاضي الشعبي وقال:
إني
تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء!
فهل
لي أن أردها؟
فقال
له: أن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
----- زوجة سقراط -----
كان
سقراط جالساً يقرأ ويكتب، وكانت امرأته تغسل الثياب فراحت تحدثه في أمر ما وبلهجة
حادة فلم يرد عليها، وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة فتقدمت منه وصبت فوق رأسه
الماء الساخن. فقال الفيلسوف على الفور: أبرقت ثم أرعدت ثم أمطرت.
وقفت
امرأة دميمة على عطار فلما نظر اليها قال: وإذا الوحوشُ حُشِرَت.
فقالت
له: وضَرَبَ لنا مَثلاً وَنَسِي خَلقَه.
----- المرأة والجاحظ والصائغ -----
كان
(الجاحظ) واقفاً أمام بيته، فمرت قربه امرأة حسناء فابتسمت له، وقالت: لي إليك
حاجة.
فقال
الجاحظ: وما حاجتك؟
قالت:
أريدك أن تذهب معي.
قال:
إلى أين؟
قالت:
اتبعني دون سؤال.
فتبعها
الجاحظ إلى أن وصلا إلى دكان صائغ.
وهناك
قالت المرأة للصائغ: مثل هذا. وانصرفت.
عندئذ
سأل الجاحظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة، فقال له: لا مؤاخذة يا سيدي! لقد
أتتني المرأة بخاتم، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان. فقلت لها: ما رأيت
شيطاناً في حياتي. فأتت بك إلى هنا لظنها أنك تشبهه.
----- هارون الرشيد والجارية السوداء -----
حكي
أنه كان لهارون الرشيد جارية سوداء قبيحة المنظر، فنثر يوماً دنانير بين الجواري،
فصارت الجواري يلتقطن الدنانير، وتلك الجارية واقفة تنظر إلى وجه الرشيد.
فقال
لها: ألا تلتقطين الدنانير؟
فقالت:
إن مطلوبهن الدنانير ومطلوبي صاحب الدنانير.
فأعجبته
فقربها وأثنى عليها خيراً.
فقام
حسن كلامها مقام الجمال.
----- زواج رجل بامرأة قبيحة -----
تزوج
رجل امرأة قبيحة الوجه.. وفي صباح اليوم التالي للعرس..
قالت
لزوجها: على من تريدني أن أظهر؟ وعلى من تريدني ان اختبئ؟.
فقال
لها: أنت حرة في أن تظهري لكل الناس، إلا أنا.