قصة طريفة عن الحب والغيرة في الفايس بوك
---------- حب الفايسبوك----------
هذه سيدة تحكي قصتها مع زوجها...
وتقول: اكتشفت زوجي يراسل فتاة في الفيسبوك تحت اسم (الفراشة الذهبية)، ووجدته يكتب لها قصائد الغزل ويعيدها بالزواج...
في البداية غضبت غضبا شديدا وتملكتني غيرة شديدة لا تطاق حتى هزت قلبي وكبدي وجميع كياني... وكدت ان اموت من شدتها واموت من غيظي... وقلت في نفسي سأواجهه بالحقيقة واطلب الطلاق...
لكنني لعنت الشيطان واستغفرت الله... ففكرت كيف احل المشكلة...
فتحت اشتراكا في الفيسبوك وسميت نفسي بابي القعقاع.
وصرت في البداية اعرض منشوراتي عن الابيات الشعرية في الغزل وأتحدث عن الحب من منظور اسلامي.. ثم النصائح الدينية.. وارسلت له طلب الصداقة فقبلها على الفور.. وبعد مدة صرت اعرض منشورات عن الجهاد والقتل والذبح والحرق.. وفي الاخير ارسلت له رسالة باسم ابي القعقاع.
اقول فيها: انا من امراء داعش في بلاد الشام.. وان هذه البنت المسماة (الفراشة الذهبية) التي تراسلها على الفيسبوك هي زوجتي تركتها في بلادكم.... فابتعد عنها.. وانا اعرف عنك كل شيء..
وكتبت له اسمه الحقيقي واين يسكن واين يشتغل واسم ابيه وامه واسماء اخوانه كلهم.
وفي اخير الرسالة قلت له: قسما بالله العظيم ان رايتك داخلا الفيسبوك مرة اخرى لاذبحك دبح الشاة ايها التيس الاجرب.
وتقول هذه السيدة:
فرايت زوجي مضطربا وصار وجهه شاحبا، واصبح لا يخرج من البيت، ومسح حسابه من الفيسبوك والانستجرام والتويتر. وقعد لي في الصالة، وصار كل حين يسالني: متى يؤذن المؤذن صلاة الظهر؟... وهل وصل توقيت صلاة العصر؟... وبهذه الطريقة الطريفة فقد داويت نفسي وهديت زوجي...
والهادي هو الله سبحانه وتعالى.