-->

قصة طريفة عن اختراع السماعة الطبية

كان الاطباء في قديم الزمان يضعون رؤوسهم على صدور النساء لسماع دقات القلب.
ولم يكن اي احد منهم ينزعج او محرج من ذلك الوضع.
غير أنه في عام 1916 كان هناك طبيبا تركيا يدعى "طانيز قشاب بيك "
كان خجولا جدا ويجد حرجا كبيرا من استعمال هذه الطريقة.
الى درجة انه فكر في اعتزال الطب.

وبينما هو في تفكيره العميق في اعتزال الطب، حتى قرر اخيرا مغادرة الطب، فدخل الى مكتبة منزله وخطط استقالته ووقع عليها ووضعها في ظرف استعدادا لتسليمها غدا في الصباح الباكر.
وفي تلك اللحظة خرج الى حديقة منزله لاستنشاق الهواء النقي، واستند على جذع شجرة، وفجاة سمع صوت طائر بوضوح وهو ينقر في أعلى الشجرة، فأدرك أن الجذع حمل ذبذبات الصوت إليه، رغم بعد المسافة.
فخطرت له فكرة السماعة الطبية.
فذهب الى المختبر وابتكر بذلك السماعة الطبية.
واستمر في مهنة الطب الى وافته المنية.
وماذا اقول لكم: آللہِ يهديه...
لو لم يكون اختراعه هذا للسماعة الطبية موجودا.
لاصبح نصف شبابنا اطباء... حبا في مهنة الطب... وفي اشياء اخرى.
وعلى الاقل سيدرسون ويجتهدون ويذاكرون بجد واجتهاد ليدخلوا الى كلية الطب.
وأشك انها الشجرة نفسها التي كان جالس تحتها نيوتن؟؟؟
فهذه الشجرة لا ياتي منها الا المصائب!!!
ومصائب قوم عند قوم فوائد.
انظر الى الاعلى واقرأ اسم الدكتور من جديد لتفهم المقصود.
وان لم تفهم.
فهو مشتق من كلمة "طنز وتقشاب"
الذي هو اسم من التسميات الساخرة للمدونة.
 فهي دعابة من المسليات الساخرة.
هههههههههههههههههههه
وارجو ان تكون خفيفة الظل على صدروكم.
وتدخل الضحكة والابتسامة الحقيقية الى قلوبكم.