-->

قصة رائعة ومؤثرة عن الام وابنها

سقط كوب الحليب من يدها وانكسر
فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا
فكتبت له رسالة صغيرة
وعندما عاد ابنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة
والخطاب في حجرها فأخذه
وقرأه:
بر الوالدين وعقوق الوالدين

ابني وحبيبي: أنا اسفة.. فقد أصبحت عجوزا
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
ولم أعد أنيقة جميلة الرائحة !
فلا تلومني
وأنا لا أقوى على لبس حذائي !
فساعدني
و لا تحملني قدماي إلى الحمام !
فامسك يدي
وتذكر كم أخذت بيدك
لكي تستطيع أن تمشي
ولا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي
فسعادتي من المحادثة الآن فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيرا
فلا تحرمني من ابتسامتك الآن
فأنا ببساطة أنتظر الموت
لقد كنت معك حين ولدتك
فكن معي .
حين أموت !
.........................
مسح الابن دموعه في طرف ثوب أمه
واخذ يقبل يدها ويقول لها سامحيني .
لكن كانت يدها باردة كثلج.
 .................................
إخواني الكرام
سواء كانت هذه القصة صحيحة أو غير صحيحة
لكن أحداث هذه القصة تتكرر في مجتمعنا
بأشكال متنوعة وأصناف مختلفة
فكم من عاق ضرب أمه
وكم من عاق يصرخ على والديه
وكم من عاق طرد أمه من المنزل ليسعد هو وزوجته
فلو زرت دار رعاية كبار السن
سوف تجد بها أمهات وآباء مصيرهم في هذه الدار بسبب الابن المعاق.
قطع حبلك السري عن أمِّك لحظة خروجك للدُّنيا
وبقي أثره في جسدك ليذكرك دائمًا بها.
الخلاصة:
لا تكسر قلب أمك بكلمة ولا تجرح قلب أمك باستهزاء، وإهمالها
 وابتسم لها ولبي طلباتها وقبل رأسها فالجنة تحت أقدامها.
( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض
إذا أتممت القراءة
شارك هذه المقالة لتصل لغيرك
وادعوا لامك وأبيك
واكتب الدعاء في التعليق أسفله.