قصة حقيقية لاخذ العبرة عن لباس المراة
لأخذ العبرة... اليكم قصة حقيقية نالت اعجاب كل من قرأها من زوار
واعضاء موقعنا:
جلس أحد الأشخاص بالقطار المتجه من العاصمة إلى الريف، وكان في العقد
السادس من العمر ويرتدي الملابس الريفية .... ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو أنهما
حديث العهد بالزواج وجلسا بالكرسيين المواجهين للشيخ.
وللأسف كانت الزوجة ترتدي
بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها. ثم فوجئ الزوج بالرجل
الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه
على فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له
ونظرة عينه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافة.
وبصورة مفاجـئة تضايقت الزوجة
وثار غضب زوجها وقال للشيخ: احترم نفسك فأنت رجل كبير في السن وعيب هذا الذي
تفعله؟؟ ومن فضلك غــض بصرك واجلس سويا ولا تنظر الى زوجتي وادير وجهك عنها،
فما
كان من الرجل الريفي إﻻ أن قال للزوج الغاضب أنا لن اقول لك احترم نفسك، بل عيب عليك
انت الذي تركت زوجتك تلبس بهذا الشكل... فعلا أنت حر، ومن حقك تتركها حتى تمشي
بدون ملابس.. لكن ما دمت أنت قابل هذا الوضع.. يجب ان اقول لك بانك البستها هكذا لكــي
ننظر اليها ونتفرج عليها... وهذا ما نفعله الان ... فلماذا انت غضبان... يا بني ..
افهم ان المكشوف من جسم زوجتك من حقنا كلنا ننظر اليه، والمستور من حقك أنت لوحدك،
وإن كنت منزعجا إني قربت رأسي اكثر... فماذا أعمل.. نظري ضعيف وكنت اردت ان ارى
واشاهد جيدا وبوضوح.
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل المسن فمه واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
وفي هذه القصة عبرة لمن يعتبر:
عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد
بالدنيا! كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم. نسينا أن
الأنوثة حياء قبل أن تكون أزياء.