جواب علي بن ابي طالب على رجل طلب منه توثيق عقد البيع
الحد الأول : ينتهي إلى الموت
الحد الثاني : ينتهي إلى القبر
الحد الثالث : ينتهي إلى الحساب
الحد الرابع : ينتهي إلى الجنة وإما إلى النار
فبكى الرجل بكاءً مريراً وعلم أن أمير المؤمنين أراد أن يكشف عن قلبه الغافل فقال : يا امير المؤمنين : أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على أبناء السبيل .
فأنشد الامام علي هذه القصيدة العصماء :
الحد الثاني : ينتهي إلى القبر
الحد الثالث : ينتهي إلى الحساب
الحد الرابع : ينتهي إلى الجنة وإما إلى النار
فبكى الرجل بكاءً مريراً وعلم أن أمير المؤمنين أراد أن يكشف عن قلبه الغافل فقال : يا امير المؤمنين : أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على أبناء السبيل .
فأنشد الامام علي هذه القصيدة العصماء :
النفس تبكي على الدنيا وقـد علمـت *** أن السعادة فيهـا تـــرك مـا فيهـا
لا دار للمرء بعــــــــد المـوت يسكنهـا *** إلا التي كـان قبـل المـوت يبنيهـا
فـإن بناهـا بخيـر طــــــــــاب مسكنـه *** وإن بناهــــــا بشـر خــاب بانيـهـا
أموالنــــــا لـذوي الميـراث نجمعهـا *** ودورنـا لخـراب الدهـــــــر نبنيـهـا
أين المــــــــلوك التـي كانـت مسلطنـة *** حتى سقاها بكأس المـوت ساقيهـا
فكم مدائن فـي الآفـاق قـــــــــــد بنيـت *** أمست خرابا وأفنى المـوت أهليهـا
لا تركنـن إلـى الدنيــــــــــا ومـا فيهـا *** فالمــــــوت لا شـك يفنينـا ويفنيهـا
لكل نفـس وإن كانـت علـى وجـــــل *** مـن المنـيـة آمـــــــــــــــال تقويـهـا
المـرء يبسطهـا والدهــــــــر يقبضهـا *** والنفس تنشرهـا والمــوت يطويهـا
إن المـكـارم أخـــــــــــــلاق مطـهـرة *** الديـــــــــن أولهـا والعـقـل ثانيـهـا
والعلـم ثالثهـا والحلـــــــــــم رابعـهـا *** والجــود خامسهـا والفضـل ساديهـا
والبـــــــــر سابعهـا والشكـر ثامنـهـا *** والصبــر تاسعهـا والليـن عاشيهـا
والنفـس تعلـــــــم أنـي لا أصادقـهـا *** ولسـت أرشـــد إلا حيـن أعصيهـا
واعمل لـــدار غـد رضـوان خازنهـا *** والجــــــار أحمـد والرحمـن ناشيهـا
قصورهــــــا ذهـب والمسـك طينتهـا *** والزعفــــران حشيـش نابـت فيهـا
أنهارها لبن محـض ومـن عســــــــل *** والخمر يجري رحيقا فـي مجاريهـا
والطير تجري على الأغصان عاكفـــة *** تسبـح الله جهـرا فـي مغانيـــــــهـا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها *** بركعـــــــة فـي ظـلام الليـل يحيهـا
لا دار للمرء بعــــــــد المـوت يسكنهـا *** إلا التي كـان قبـل المـوت يبنيهـا
فـإن بناهـا بخيـر طــــــــــاب مسكنـه *** وإن بناهــــــا بشـر خــاب بانيـهـا
أموالنــــــا لـذوي الميـراث نجمعهـا *** ودورنـا لخـراب الدهـــــــر نبنيـهـا
أين المــــــــلوك التـي كانـت مسلطنـة *** حتى سقاها بكأس المـوت ساقيهـا
فكم مدائن فـي الآفـاق قـــــــــــد بنيـت *** أمست خرابا وأفنى المـوت أهليهـا
لا تركنـن إلـى الدنيــــــــــا ومـا فيهـا *** فالمــــــوت لا شـك يفنينـا ويفنيهـا
لكل نفـس وإن كانـت علـى وجـــــل *** مـن المنـيـة آمـــــــــــــــال تقويـهـا
المـرء يبسطهـا والدهــــــــر يقبضهـا *** والنفس تنشرهـا والمــوت يطويهـا
إن المـكـارم أخـــــــــــــلاق مطـهـرة *** الديـــــــــن أولهـا والعـقـل ثانيـهـا
والعلـم ثالثهـا والحلـــــــــــم رابعـهـا *** والجــود خامسهـا والفضـل ساديهـا
والبـــــــــر سابعهـا والشكـر ثامنـهـا *** والصبــر تاسعهـا والليـن عاشيهـا
والنفـس تعلـــــــم أنـي لا أصادقـهـا *** ولسـت أرشـــد إلا حيـن أعصيهـا
واعمل لـــدار غـد رضـوان خازنهـا *** والجــــــار أحمـد والرحمـن ناشيهـا
قصورهــــــا ذهـب والمسـك طينتهـا *** والزعفــــران حشيـش نابـت فيهـا
أنهارها لبن محـض ومـن عســــــــل *** والخمر يجري رحيقا فـي مجاريهـا
والطير تجري على الأغصان عاكفـــة *** تسبـح الله جهـرا فـي مغانيـــــــهـا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها *** بركعـــــــة فـي ظـلام الليـل يحيهـا