-->

اسئلة بريئة متكررة في حياتنا ولكنها اسئلة مدمرة

هذه اسئلة بريئة متكررة في حياتنا 
ولكنها اسئلة مدمرة 
فاحذروا منها
الملف الأول:
التقى شاب بصديق له وسأله: أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني.
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 5000 درهم.
فيرد عليه مستنكراً: 5000 درهم فقط.
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك.
أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل، كان يعمل.. أما الآن فهو بلا عمل.
احذروا من الاسئلة المتكررة والمدمرة
الملف الثاني:
سألت احدهن الزوجة عندما جاءها مولود: ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابتها متسائلة: أمعقول هذا ؟
أليس لكِ قيمة عنده ؟
والله يليق بكِ شخص غيره أرقى منه، ألقت بذلك قنبلة ومشت، جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالتها امرأة أو أخت أو أي شخص وسواس لها.
....................................
الملف الثالث:
قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟ أنه يتسع لنا ولا توجد مشكلة. إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، وهذا هو الفساد.
....................................
الملف الرابع:
يرى الوالد مرتاح البال، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح.
فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
انه الشيطان يتحدث بلسانه.
....................................
- ماذا يستفيــــــــــد من يفعــــــــل ذلك؟
فليتّق الله كلُّ إنسانٍ يصَغّر دنيا الناس عندهم ويكَرِّه الواحد في بيته، يكرّهه في زوجته، يكرّهه في أولاده، يكرّهه في مهنته، في حرفته، يستعلي عليه، فيفسد في الأرض والعلاقات والقرابات والأعمال.
قد تبدو أسئلـــــــــــة بريئــــــــــــةً متكـــــررة في حياتنا اليوميــــة:
لماذا لم تشتــــــر كذا ؟
لماذا لا تملكيــــــن كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمــــــــــح بذلك ؟
سألها ربما جهلاً أو بدافع الفضول، ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها، فاحذرها، وأحسِن الظنّ ولا تكن من المفسِدين في الأرض... منقول إليكم للموعظة والإفادة.
....................................
- مضمون وخلاصة القصة:
"لا تكن من المفسدين".
- نصيحتنا إليكم:
ادخل بيوت الناس أعمى.. واخرج منها أبكم.
" وما أُبرّئُ نفسي".
حينَ أرسل بالنُصح والتذكير.. لا يعني أنني أدّعي المثالية، لكن هيَ رسائل أوجهها لنفسي قبلكم، وأحفظ روحي وروحكم على فعل كل ما هو خير ... فانشرها وشاركها مع أحبابك وأصدقائك جزاكم الله خيرا.