جوهر الاختلاف وخلاصة الصراع الطائفي
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية...
مقولة شهيرة قيلت في غابر الأزمان...
لكن لا
يجب أن لا نخدع أنفسنا، فنحن أكثر شعب في العالم يكرر "اختلاف الرأي لا
يفسد للود قضية". وفي الحقيقة والواقع نفسد كل القضايا بالصراع والتجني
واستعمال كافة الأسلحة الدنيئة، ومستحيل أن نتقبل حكم الأغلبية والإجماع من أجل
وحدة الوطن أو الاحتفاظ بحبل الود مع الآخرين.
ولعل الصورة اعلاه تعبر عن
جوهر هذا الاختلاف الذي نتحدث عنه وتعبر اكثر وبصدق عن الصراع الطائفي الذي نعيشه
في عصرنا الحالي... فالحمير السوداء المخططة بالابيض تكره الحمير البيضاء المخططة
بالاسود... والعكس ايضا ممكن ان يحصل، مما يعني ان الاصل واحد بينما الرؤية هي التي تختلف وتتباين من شخص الى
اخر ومن طائفة الى اخرى... فالانسانية جمعاء واحدة واصلها واحد.
--------------------
لا تنسونا بصالح
الدعاء