نصائح ومعلومات تفيد المفبلين والمقبلات على الزواج
نصيحة لكل مقبل على دخول
القفص الذهبي ( الزواج ) وهذه النصيحة موجهة لكل من الذكر والأنثى:
- حسن الاختيار: اختيار كل منهما للآخر على الاقتناع والتوافق، وهو
ما وصى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بان يرتكز الاختيار على الدين والخلق.
- صلاة الاستخارة عند الاختيار ومشورة الكبار من العقلاء (ما ندم
من استخار وما خاب من استشار).
- الكفاءة بينهما وهي المساواة والمماثلة فلا تكون هي متدينة وهو فاسق عاصي أو
العكس.
فهذه أهم
الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها كل من أراد الزواج ، وخاصة للمرأة لأن الرجل إن
لم يوفق فبيده الطلاق أما هي فكما قال الإمام الغزالي في حقها أهم لأنها رقيقة
بالنكاح لا مخلص لها .
أما دعاء
الاستخارة أو صلاة الاستخارة كما تسمى فهي:
قال الرسول
صلى الله عليه وسلم :" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم
ليقل : اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم فانك تقدر
ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير
لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وان كنت تعلم
ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان
ثم رضّني به".
ويسمي حاجته
بدل كلمة الامر .
ومما يجب ان يعلمه الازواج علم اليقين انه لا حياء في
الدين الاسلامي.
ولهذا نوجه هذا النداء اسفله الى كل المتزوجين
والمتزوجات وهو:
- ان طريق
الطلاق يبدأ بخجل وينتهي بمصيبه.
- ان خراب
البيوت يبدأ من الفراش.
ولتعيش
سعيد اتبع او اتبعي الاتي:
1. اسئل
زوجتك كيف تفضل ان تمارس الجنس ومتى وما هي المناطق التي تثيرها. وانت كذلك سيدتي
اسالي زوجك عن ما تقدم.
2. لا تقم
من على زوجتك حتى تسالها اذا كانت انتهت ام لا. وانت كذلك سيدتي اطلبي منه البقاء
اذا انتها وانتي لم تنتهي.
3. سيدتي
لكي تملكي زوجك وتاسريه في عالمك تجملي وتدلعي وذوبي رقه وحنان وامطريه بالقبل
والاحضان وشاكسيه فهو طفل كبير فكوني امه واخته وصديقته وعشيقته وعالمه ودفتر
يومياته. وانت كذلك سيدي الفاضل.
وعلى
هذا الاساس اعددنا لكم هذا الكتاب القيم الذي على يحتوي على مواضيع تهم المقبلين
والمقبلات على الزواج وتخص المتزوجين والمتزوجات.
ولتحميل
الكتاب في طبعته الثانية من الرابط اسفله: