-->

نداء من الاعماق قصيدة شعرية وكنز مدفون في ارشيف الماضي

 نداء من الاعماق
قصيدة بعنوان:
 نداء من الاعماق
----------------------------------
كتبت على الماء امنياتي
ونحت على الصخر الاصم ذاتي
امالي قصور رمل حملتها رياح تامود وعاد
يا من تسكنين قلبي
اتسمعين دقات قلبي في كل تنهداتي؟
اتلمحين يئسي يهتف من اعماقي؟
كــلا بالطبع!!
فانا خلقت منذ البدء مشوه الغايات
اقذف مرة في قمامة النسيان
أو اختفي وراء جدار الصمت والاحزان
نادني مناد: يـــــا هذا!!
عليك بالصبر
قلت معي يئس الصبر من الصبر
قال عليك بضبط النفس
فبحثت عن نفسي
فلم اجد غير أمسي
ذكريات مرت ومستقبل ممزوج باليأس...!!
----------------------------
بحثت في الارشيف والذكريات الفائتة والغابرة الراجعة الى ايام وسنوات الجامعة، وخلال تصفحي لمجموعة من الكتب والمطبوعات المنسية  والمرمية في زاوية من زوايا الغرف المظلمة فوق السطوح، لعلي قد اجد كنزا من الكنوز المنسية منذ سنوات التسعينات....
وفعلا ولا اخفي عليكم فرحتي عندما وجدت قصيدة شعرية يرجع تاريخها الى سنة 1994 ولها قصة طريفة وموقف رائع يستحق الذكر في هذا المقام.
ان هذه القصيدة قد كتبها صديقنا مصطفى طــامر واهداها الى صديقنا يوسف الكاسمي ان لم تخونني ذاكرتي وشارك بها هذا الاخير في مسابقة شعرية في الاذاعة الوطنية ونالت اعجاب الجميع وصنفت كقصيدة اولى وممتازة في هذا البرنامج...
وكما ختمت القصيدة يا صديقنا اتساءل عن هذه الذكريات التي مرت وعن مستقبل فرقة الوحدة الثانية بالداوديات ومالهم...
ولا اخفي عليكم قولا انها قصيدة جميلة اعجبتني كثيرا منذ ذلك التاريخ واخرجتها من الارشيف اليوم لاعلنها للعالم، واقول كلمة مختصرة مفادها ان الموهبة عندنا لا تكفي لوحدها ولن توصل الى اي طريق ناجح ما لم تكون مرفقة بالامكانيات المادية واللوجيستيكية الضرورية لصقلها واخراجها الى الواقع...
ولا اخفيكم مرة ثانية انه منذ سنة 1996 قد انقطعت عنا اخبار اصدقاء الوحدة الثانية بالداوديات بمراكش الحمراء ولم نلتقي او نتبادل اللقاءات والزيارات منذ ذلك الحين،الا صديق واحد وفي الا وهو عثمان الذي نتوصل باخباره في بعض الاحيان، فكل ذهب الى حال سبيله وكل واحد قد قذفت به امواج الزمن الى شاطئ مجهول...
ففي حال ان حمل نسيم الانترنيت هذه القصيدة الى واحد من اصدقاء جامعة القاضي عياض ان يتفضل ويشارك ويساهم معنا لاسترجاع ما قد ضاع من الذكريات ويراسلنا عبر البريد الالكتروني.... والسلام... وشكرا لكم جميعا.
----------------------------

أخي الكريم شكرا لزيارتك لموقعنا، ويسرنا كثيرا أن تزورنا في كل مرة، وحرام تنسونا بالمرة.
وإذا أعجبك هذا الموضوع، يمكنك بنقرة واحدة تحميله أسفله: