-->

الجزء العاشر من طرائف ونوادر ونكت جحا

الجزء العاشر من نوادر جحا
**91** جاء رجل الى جحا وقال له: ارجو ان تكتب لي خطابا لأحد اصدقائي في بغداد فقال له جحا: بالله دعني فليس لدي وقت للسفر الى بغداد فتعجب الرجل وقال: اني اريد ان تكتب خطابا الى بغداد ولم اطلب ان تسافر اليها فقال جحا: ان خطي لا يستطيع ان يقرأه غيري فاذا كتبت لصديقك الذي في بغداد فلا بد ان اسافر اليه لأقراها له.

**92** بينما كان جحا يسير في طريقه، رأى شخصا فسلم عليه وراح يتكلم معه، وعندما سأله الرجل: لماذا تتكلم معي هكذا وأنا لا أعرفك؟ أجابه جحا: رأيتك تمشي مثل مشيتي وملابسك تشبه ملابسي وحذاؤك أيضا ... لذلك ظننتك أنا !!!!!

**93** ولدت حمارة جحا جحشا فاتاه الجيران مهنئين قائلين: مبروك جحا.. مبروك جحا. فاغتاظ جحا واستطاع ان يمسك اعصابه.. ثم رد عليهم في هدوء: عجبا.. مرت هذه الفترة الطويلة ولم اكن اعرف ان لحمارتى اهلا واقارب .

**94** جحا امتطي عربة في اللٌيل بدون أضواء يقودها حمار، فرأى شرطيا فنزل ووضع الحمار في مكانه {السٌائق} وأخد هو مكان الحمار. فأوقفه الشٌرطيٌ سائلا إيٌاه عن سبب عدم وجود الأضواء الكاشفة. فقال له جحا: إسئل السٌائق (الحمار).

**95** اشترى جحا معلاق غنم من عند القصاب وسأل البائع عن طريقة طبخه فكتبها له على ورقة وأعطاها لجحا وفي الطريق وهو ذاهب خطف القط منه المعلاق وهرب فضحك جحا وقال له الورقة معي ولن تعرف كيف تطبخه.

**96** واحد قال لجحا دلني على اسرع طريق للمستشفى فقال جحا قف في وسط الشارع تصل بسرعة.

**97** كان جحا يحفر ثم جاء اليه رجل قال له ماذا تفعل؟ قال ابحث عن كنز دفنته من فترة قال الرجل وما هى العلامة التي وضعتها؟ فرد جحا السحابة التى فوقه.

**98** في يوم من الأيام سأل جحا امراته كيف يعرف الشخص بأنه ميت.. فقالت له يبرد جسمه كله. فخرج من منزله على حماره، وكان الهواء بارداً، فتحسس رأسه إلى رجليه فوجد جسده بارداً، فنزل عن حماره واستلقى على الأرض فرأى الذئاب قد هجمت على حماره فقال : لو كنت حياً لقتلتهم .

**99** سأل الناس حجا يوماً: "أذا كنت تسبح في النهر فعلاً يا جحا.. فإلي أين تكون وجهتك؟؟ فقال بكل بساطه: "يكون اتجاهي إلي حيث وضعت ملابسي!!!

**100** جاء الملك إلى جحا فساله عن رتبته في القسم.. قال جحا بانه الخامس في قسمه ففرح الملك. لكن الملك ساله عن عدد التلاميذ الموجودين في قسمه فقال نحن خمسة تلاميذ!